صَحَوتُ وَزايَلَني باطِلي
لَعَمرُ أَبيكَ زِيالاً طَويلا
وَأَصبَحتُ لا نَزِقاً بِاللِحاءِ
وَلا لِلُحومِ صَديقي أَكولا
وَلا سابِقي كاشِحٌ نازِحٌ
بِذَحلٍ إِذا ما طَلَبتُ الذُحولا
فَأَصبَحتُ أَعدَدتُ لِلنائِبا
تِ عِرضاً بَريئاً وَعَضباً صَقيلا
وَوَقعَ لِسانٍ كَحَدِّ السِنانِ
وَرُمحاً طَويلَ القَناةِ عَسولا
وَسابِغَةً مِن جِيادِ الدُرو
عِ تَسمَعُ لِلسَيفِ فيها صَليلا
كَماءِ الغَديرِ زَفَتهُ الدَبورُ
يَجُرُّ المُدَجِّجُ مِنها فُضولا